الجمعة، 6 سبتمبر 2013

(بين حانة ومانة ضاعت لحانة )

(بين حانة ومانة ضاعت لحانة )

لاننا نعيش في دولة ليست تنطبق عليها مقاسات ومفاهيم الدولة منذ الاحتلال وليومنا هذا، ولاننا كذلك نعيش في ظل افرازات الغزو والاحتلال والمحاصصة الطائفية فلايوجد في عراق اليوم ما يصلح ان يقاس عليه ضمن مقاييس الدول المتحضرة والتي تحترم شعبها لهذا كله نحن نعيش اليوم في دولة الا قانون واللا اخلاق ولو ان جزءأ بسيطا مما يتعرض له المواطن العراقي يوميا حدث في اي دولة من دول العالم لوقف الناس مطالبين بحقوقهم وانصافهم مما وقع عليهم من حيف،لكننا اصبحنا نقاد بما تشتهي الحكومة واجهزتها الامنية من قطع الشوارع والطرقات والجسور لمرور مواكب السادة المسؤولين الى منع استخدام السيارات ذات لوحات التسجيل المؤقت واخيرا البدء بتنفيذ نظام الزوجي والفردي في السيارات الخاصة، واذا كانت هناك مشاكل فالمواطن ليس طرفا فيها فلا هو الذي قطع الشوارع والجسور ولا هو من نصب هذا العدد الكبير من السيطرات لتعطيل اشغال الناس وخلق الاختناقات والازحام ولا هو من استورد هذا العدد الهائل من السيارات وضخها في الشوارع دون دراسة الطاقة الاستيعابية، ولا هو طرفا في انخفاض انتاج البنزين ونحن بلد النفط وثاني احتياطي في العالم وما دام المواطن لا دخل له في اخطاء الحكومات المتعاقبة فلماذا يتحمل نتائجها؟ قولوا بربكم اي القرارات التي اتخذتموها كانت لصالح المواطن؟ هذا المواطن الذي سيقف يوما ويقول لكم (بين حانة ومانة ضاعت لحانة )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكر جهودكم المباركة جزيل الشكر والتقدير ادارة صفحة صوت الجماهير