الخميس، 5 سبتمبر 2013

سقوط المشروع الصفوي في سوريا و المصير المحتوم للمالكي وعملاء المنطقة الخضراء


سقوط المشروع الصفوي في سوريا
و المصير المحتوم للمالكي وعملاء المنطقة الخضراء
بقلم المهندس ياسين آل قوام الدين الكليدار الرضوي الحسيني السامرائي
الحمد لله والصلاة والسلام على النبي المصطفى رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والآه ,
ان حالة الهلع والخوف من المصير المحتوم الذي ينتظر العميل الصفوي المالكي وعملاء المنطقة الخضراء, القابعين في منطقتهم السوداء تحت حماية أسيادهم المحتلين ,
تعكس يقينهم بأن أيامهم باتت قليلة , وان ايام الفرج للعراق وأهله بالتخلص من هؤلاء الأوغاد باتت قريبة ,
فحالة الشعور بالمصير الواحد والمشترك بين هؤلاء العملاء وبين ربيب الدولة الصفوية في دمشق , واضحة وكبيرة ,
وقد اشترك الطرفين بحملة الإبادة لشعبي العراق وسوريا ,
واشتركا في تدمير كل صروح الحضارة والبنيان في البلدين , وزرع الفتنة الطائفية وتفكيك المجتمع العراقي والسوري,
واشتركا في سرقة ثروات الشعبين و استعبادهم و أتباعهم إلى مشروع ولاية السفيه الصفوي الفارسي,
فالاثنان تخرجوا من المدرسة الصفوية ذاتها , ومن صفوف العمالة والخيانة ذاتها , مدرسة ولاية السفيه الصفوي,
وقد خرج الجرذ الصفوي المالكي وأدلى بكلمة سريعة , في الشأن السوري ,
متناسيا ً ما يشهده العراق من انهيار غير مسبوق , من حملات يقودها بنفسه من القتل والتدمير والتفجير بالمفخخات التي يهيئونها في داخل مقراتهم في المنطقة الخضراء.
و حملات الاعتقالات و السرقة و التصعيد الطائفي على يد مليشيات الموت الصفوية ,
وقد دعا هذا الجرذ الصفوي المالكي في كلمته لحل سلمي للأزمة السورية بمبادرة كان أبرزها ,
1. "وقف فوري لإطلاق النار داخل الأراضي السورية"
2. "دعم التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة بشأن الضربة الكيمياوية"
3. تشكيل حكومة مؤقتة متفق عليها من المعارضة والنظام"
في محاولة من هذا الجرذ الصفوي الهروب إلى الأمام من تأثير السقوط المدوي والقريب لصاحبه ربيب الدولة الصفوية في دمشق بشار,
وفي محاولة خائبة من هذا الفاشل لتسويق سمة الحيادية من قبله في ما يخص الازمة السورية , قبل فوات الأوان .
ليدعي هو ومجموعة القتلة واللصوص في حكومتهم الصفوية بأنهم كانو على الحياد وقدموا المبادرات لإنهاء الأزمة .
وفي محاولة قذرة منه لتناسي حجم الإجرام الذي تسبب به في دعمه للمجرم ربيب الدولة الصفوية في دمشق والتي أدت إلى قتل الالآف من الأبرياء,
وحجم الدعم الذي قدمه له من أموال الشعب العراقي التي سرقها , وكان آخرها تحويل 9 مليار دولار من خزينة العراق لدعم صاحبه الصفوي في دمشق , لإنقاذه من الانهيار ,
إضافة الى أمداده بالمئات من المقاتلين في ما يسمى لواء أبو الفضل وحزب اللآت وجيش الدجال وغيرها من التشكيلات الطائفية , والمدعومة من حكومة ملالي العهر في طهران ,
إضافة لسماحة بمرور الإمدادات العسكرية واللوجستية والمقاتلين من الحرس الثوري الإيراني إلى سوريا مرورا بالأراضي العراقية ,وبشهادة أسيادهم الأمريكان ,
و يعلم هذا الجرذ الصفوي ان أسياده الذين جاءوا به على ظهر دبابتهم الغازية لن يسموا لنباحه في مبادرته البائسة والمفضوحة هذه ,
ولكن حاول هذا الجرذ الصفوي لملمة أوراقه السوداء, و بعد ما أيقن ان الضربة العسكرية التي ستقوم بها قوى الطغيان والاستكبار والاستعمار ,هي واقعة لا محالة ,
ومن يقين هذا الصفوي ان مقاتلي المعارضة السورية لن يتوانوا في تحرير كل سوريا من يد الاحتلال الصفوي وطرد الغزاة من مليشيات الحرس الثوري ومليشيات حزب اللآت ,
ويعلم كل العلم ان قوى الاستعمار لن تتجرا ان تتورط بالتدخل البري في سوريا , لعلمها المسبق ان تدخلها البري هو بمثابة انتحار لقواتها في سوريا ,
لان قوات المعارضة السورية قد اكتسبت خبرة قتالية عالية خلال أكثر من سنتين من القتال على كامل الأراضي السورية ,
وان أي تدخل بري سيكلفهم الآلاف القتلى على غرار ما حدث لهم على أيدي أبطال المقاومة العراقية في العراق ,
لذين ايقن الجرذ الصفوي المالكي هو ومجموعة العملاء في المنطقة السوداء ,
ان نهايته باتت وشيكة بعد نهاية صاحبه في دمشق ,
وتيقن ان الهجوم العسكري على دمشق وسقوط طاغيتها ,
سيجر الشارع العراقي الى إسقاطه واسقاط كل الرموز الصفوية في عراقنا , وهذا يفسر تهريب عوائلهم و أتباعهم الى خارج العراق , والذين وصل الكثير منهم إلى لندن ودبي وطهران خلال الفترة القليلة الماضية,
فكلنا يعلم إن أول الارتدادات التي ستضرب المنطقة بعد سقوط المشروع الصفوي في سوريا , ستضرب العراق ,
وستضرب وتسقط معها كل رموز المشروع الصفوي فيه ,
وأكثر ما يؤرق جرذان المنطقة الخضراء اليوم ,
هي فترة ما بعد سقوط طاغية الشام ,
والتي ستؤدي إلى لتدفق المقاتلين والمجاهدين من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية .
لإكمال جهادهم العروبي والإسلامي في إسقاط المشروع الصفوي في المنطقة والى الأبد ,
و سيكونون حافز دعم لمقاومتنا الباسلة لتحرير العراق وأهله من الاحتلال الصفوي ,
ولإكمال وتسريع إسقاط كامل المشروع الذي أتى به الاحتلال الأمريكي الصهيوصفوي ,
والانتقام من كل من شارك في قتل الشعب العربي العراقي والسوري, لذلك يعلم جرذان المنطقة الخضراء أن نهايتهم حتمية وقريبة ,وهي قادمة لا محالة بقوة الله ,
و بدورنا ننصح جرذان المنطقة الخضراء وأولهم الجرذ الصفوي المالكي ,
بالهرولة والهروب فورا إلى أحضان أمهم الفاجرة إيران الصفوية التي أنتجتهم في مطابخ العهر والعمالة في سراديب قم وطهران,
فالموت قادم إليهم لا محالة , وسيكون العراق بالقريب العاجل صرحا
للجهاد على يد أبناءه المجاهدين الأبطال و أخوانهم أهل العروبة والإسلام ,
ولن يبقى لصفوي قذر مؤطى قدم في عراقنا ولا شامنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نشكر جهودكم المباركة جزيل الشكر والتقدير ادارة صفحة صوت الجماهير