عذر اقبح من فعل في قانون تقاعد المرتزقة
د. عبد الكاظم العبودي
اقترحت مسودة حكومة المالكي في قانون التقاعد الجديد المطلوب تمريره هذا
الاسبوع عبر برلمان ازلام المضبعة الخضراء احتساب خدمتهم البرلمانية
بمضاعفة سنوات الخدمة لهم والاحتفاظ بحقهم في تزوير الشهادات والوثائق غير
الحقيقية لاحتساب سنوات خدمتهم وتشريع قانون حقوق وتقاعد وتعويضات ما يسمى
بالسجناء السياسيين منهم بما فيها سنوات الاقامة لهم في رفح وحلبجة وايران
وسوريا . في الوقت الذي اقصيت من حقوق الفقراء في العراق مليارات الدولارات
المختلسة بجيوب السوداني وعامر الخزاعي وحكيم الزاملي وعادل محسن وبهاء
الاعرجي وحسين الشهرستاني وبيان صولاغ جبر وسعدون الدليمي وعزت الشابندر
وعلي الدباغ وامثالهم في صفقات السلاح واستيرادات السكر والزيت والقمح
والرز الفاسد ومليارات الدولارات الضائعة في استيراد الادوية الفاسدة
والمنتهية فعاليتها والمقدمة لفقراء العراق كسموم نافذة المفعول وبذلك فهم
يمارسون ويشرعون لانقاص معدل اعمار الفقراء في بلادنا الى النصف العمري
والبشري المسموح به للحياة للبقاء في بيوت الصفيح واطيان الفقر ومنافي
التشرد والخوف والتقطيع الدموي كاشلاء في التفجيرات المبرمجة على مقاس
المدن والاحياء كل يوم .
وهكذا يطبق الدعويون الاسلاميون وحلفائهم من
مرتزقة العملية السياسية "قانون من اين لك هذا" في العراق يجري تطبيقه بشكل
مبرمج لجمع ما بقي من صدقات الاحسان واقوات حتى الشحاذين في " عراق ما بعد
التحرير" الامريكي.
د. عبد الكاظم العبودي
اقترحت مسودة حكومة المالكي في قانون التقاعد الجديد المطلوب تمريره هذا الاسبوع عبر برلمان ازلام المضبعة الخضراء احتساب خدمتهم البرلمانية بمضاعفة سنوات الخدمة لهم والاحتفاظ بحقهم في تزوير الشهادات والوثائق غير الحقيقية لاحتساب سنوات خدمتهم وتشريع قانون حقوق وتقاعد وتعويضات ما يسمى بالسجناء السياسيين منهم بما فيها سنوات الاقامة لهم في رفح وحلبجة وايران وسوريا . في الوقت الذي اقصيت من حقوق الفقراء في العراق مليارات الدولارات المختلسة بجيوب السوداني وعامر الخزاعي وحكيم الزاملي وعادل محسن وبهاء الاعرجي وحسين الشهرستاني وبيان صولاغ جبر وسعدون الدليمي وعزت الشابندر وعلي الدباغ وامثالهم في صفقات السلاح واستيرادات السكر والزيت والقمح والرز الفاسد ومليارات الدولارات الضائعة في استيراد الادوية الفاسدة والمنتهية فعاليتها والمقدمة لفقراء العراق كسموم نافذة المفعول وبذلك فهم يمارسون ويشرعون لانقاص معدل اعمار الفقراء في بلادنا الى النصف العمري والبشري المسموح به للحياة للبقاء في بيوت الصفيح واطيان الفقر ومنافي التشرد والخوف والتقطيع الدموي كاشلاء في التفجيرات المبرمجة على مقاس المدن والاحياء كل يوم .
وهكذا يطبق الدعويون الاسلاميون وحلفائهم من مرتزقة العملية السياسية "قانون من اين لك هذا" في العراق يجري تطبيقه بشكل مبرمج لجمع ما بقي من صدقات الاحسان واقوات حتى الشحاذين في " عراق ما بعد التحرير" الامريكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
نشكر جهودكم المباركة جزيل الشكر والتقدير ادارة صفحة صوت الجماهير